زائر السبت يوليو 18, 2009 4:02 pmفرغ الاطباء من تشريح جثة نجم البوب الامريكي مايكل جاكسون يوم الجمعة ولكنهم قالوا انهم لم يستطيعوا على الفور تحديد سبب وفاته مع تركز التكهنات على استخدامه مسكنات وصفها له اطباء.
وقال متحدث باسم مسؤول التحقيقات الجنائية بمقاطعة لوس انجلس ان"سبب الوفاة تم تأجيله الامر الذي يعني ان مسؤول الفحص الطبي امر باجراء اختبارات اضافية مثل اختبارات السموم ودراسات اخرى.
"نتوقع ان تستغرق هذه الاختبارات ما بين اربعة وستة اسابيع اضافية".
وقال لحشد من الصحفيين امام مكتب مسؤول التحقيقات الجنائية لا توجد اشارة على وجود اصابات خارجية في جثمان جاكسون او مؤامرة فيما يتعلق بوفاته.
واكد المتحدث ان وفاة جاكسون ليست ناجمة عن جريمة وتم تسليم جثته الى اسرته.
ونقل موقع تي.ام.زد دوت كوم المتخصص في اخبار المشاهير عن مقابلة مع "عضو وثيق" بعائلة ملك البوب ان جاكسون حقن بمسكن ديميرول قبل نصف ساعة تقريبا من تعرضه لازمة قلبية.
ونقل موقع تي.ام.زد دوت كوم عن افراد بعائلة جاكسون قولهم ان جاكسون كان يتلقى جرعة يومية من ديميرول عن طريق الحقن. قال الموقع ان الاسرة تعتقد ان وفاته نجمت عن جرعة زائدة من هذا العقار.
وقال مسؤول كبير في الشرطة لمحطة ايه بي سي نيوز ان جاكسون كان "مدمنا بشدة" للمسكن اوكسيكونتين وكان يحقن يوميا بهذا العقار بالاضافة الي ديميرول.
وقال بريان اوكسمان وهو محام لعائلة جاكسون يوم الجمعة انه كان قلقا من ان استخدام جاكسون (50 عاما) للعقاقير من اجل الاصابات التي تلحق به نتيجة الرقص قد يكون قاتلا في نهاية المطاف وان الدائرة المحيطة بالمغني الشهير تجاهلت تحذيراته.
واضاف"لا أريد ان اشير الى احد لانني اريد الاستماع الى ما يقوله تقرير اختبار السموم وما يقوله مسؤول التحقيقات الجنائية ولكن الحقيقة الواضحة في هذا الامر ان جاكسون كان لديه طوال الوقت عقاقير طبية".
وأكدت ليزا ماري بريسلي الزوجة السابقة لملك البوب ان هذا الأخير كان يناقش أحياناً فكرة وفاته وكان يتوقع أن يموت في سن مبكرة تماماً كما والدها نجم الروك إند رول إلفيس بريسلي.
وذكر موقع "بيبول" الأميركي ان بريسلي (41 سنة) كتبت على موقع "ماي سبايس" انه "قبل سنوات، كنت أناقش مع مايكل موضوع الحياة بشكل عام، وكان يحدق بي بعمق ويقول بثقة مطلقة "أنا خائف من أن ينتهي بي المطاف مثل إلفيس بريسلي"، وكنت أحاول إبعاد هذه الفكرة بسرعة عن رأسه فكان ينام على كتفي ويهز رأسه كما لو انه يريدني أن اعرف انه واثق مما يقول".
ونفت بريسلي كل ما أثير عن ان زواجهما الذي دام 20 شهراً كان "خدعة"، ووصفته بأنه كان "استثنائياً".
وقالت "أعلم انه أحبني قدر المستطاع وانا أحببته كثيراً".
وكان جاكسون وبريسلي قد تزوجا في جمهورية الدومينيكان في أيار/ مايو العام 1994 وتطلقا في كانون الثاني/ يناير 1996.
وكتبت بريسلي "تعبت عاطفياً ونفسياً من السعي لإنقاذه من بعض التصرفات التي تدمره ومن مصاصي الدماء الرهيبين الذين يحتشدون حوله، وبذلت المستحيل".
من جهة أخرى، تعيش جانيت جاكسون شقيقة ملك البوب الأميركي الراحل حالة من الصدمة والحزن الشديد جراء خسارة شقيقها المفاجئة.
وذكرت مجلة "أوكي" الأميركية ان كينيث كرير مدير أعمال جانيت أصدر بياناً جاء فيه "جانيت مصدومة وحزينة لخسارة شقيقها بهذه الطريقة المفاجئة"، مشيرا إلى انها ما أن سمعت بالنبأ حتى عادت إلى لوس أنجلس من أطلنطا حيث تعمل على تصوير أحد أفلامها.
أما النجمة البريطانية المخضرمة إليزابيث تايلور فأكدت انها ستشتاق إلى جاكسون كثيراً بعد رحيله، مشددة على انها لا تصدق انه ميت الآن.
وأصدرت تايلور (77 سنة) بياناً جاء فيه "أحببت مايكل بشدة ولا اتخيل الحياة من دونه، فقد كانت تجمعنا أمور مشتركة كثيرة، وامضينا الكثير من الأوقات المسلية".
ولفتت إلى انها كانت تتوق للمشاركة في حفلاته اللندنية وقالت "كنت أحزم أمتعتي للذهاب إلى لندن للمشاركة في الحفل الافتتاحي عندما سمعت خبر (وفاته)، ولا أصدق ما حصل حتى الآن".
وأضافت "سأنظر دائماً إلى الصورة التي أعطاني إياها وكتب عليها انه سيحبني إلى الأبد وسأحبه أنا أيضاً إلى الأبد".
ومن جهة اخرى، فقد يواجه أطفال مايكل جاكسون الثلاثة معركة قضائية معقدة بشأن حضانتهم خلال الفترة القادمة.
وتبلغ أعمار الاطفال 12 و 11 و 7 أعوام وقد عاشوا معه عمليا منذ ولادتهم.
يذكر أن أم الابن الأكبر وهو برنس مايكل الأول والابنة باريس هي ديبي روي، وهي ممرضة سابقة مع طبيب جاكسون المختص بأمراض الجلد. وتزوج الاثنان عام 1996 وانفصلا بالطلاق في عام 1999 ولكن يتردد أنهما ظلا أصدقاء.
أما أم الطفل الثالث وهو برنس مايكل الثاني، فلم يتم أبدا الكشف عن هويتها.
وبينما يقول خبراء قانون إنه من المرجح أن تستعيد روي الحضانة الكاملة لطفليها، قال محام مقرب من عائلة جاكسون إن والدة جاكسون، كاثرين، ستكون الخيار الأكثر منطقية.
واحيا معجبون ونجوم بوب آخرون في كل مكان ذكريات عبقرية جاكسون الموسيقية والتي شوهت على مدار العقد الماضي بسبب اتهامات بالتحرش بالاطفال والسلوكيات الغريبة.
وقال البيت الابيض ان الرئيس باراك أوباما وصف جاكسون بانه "مؤد رائع" ولكنه قال ايضا انه يعتقد ان جوانب حياته كانت "حزينة ومأساوية".
وتصدر نبأ وفاته الصفحات الاولى حول العالم وبثت المحطات الاذاعية اعظم اغانيه من البوم "المثير" الى "بيلي جان" وامتلأت مواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت بالرسائل والاشادات من المعجبين والموسيقيين.
من جهته، عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، المعروف بحبه للموسيقى، عن تعازيه الحارة لعائلة وأصدقاء جاكسون.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في مؤتمر صحافي يوم الجمعة ان أوباما وصف جاكسون (50 سنة) بأنه "فنان رائع وأسطورة موسيقية".
ونقل غيبس عن أوباما قوله "أظن ان الجميع يتذكرون أغانيه ورقصته".
وأشار الرئيس الأميركي إلى ان "بعض جوانب حياة جاكسون كانت حزينة ومأساوية"، معرباً عن تعازيه لعائلة جاكسون ومعجبيه الذين "ينتحبون لخسارته".
في غضون ذلك، بدأت شرطة لوس أنجلس عملية بحث مكثفة عن الطبيب الخاص بملك البوب
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن الشرطة قولها ان المحققين تحدثوا مع الطبيب الذي كان مع جاكسون قبل وقت قصير من وفاته، إلا أن كل محاولات الاتصال به مجدداً باءت بالفشل، ما يزيد من غموض ملابسات وفاته.
وذكر المحقق بشرطة لوس أنجلس، أوغستين فيلانو ان الشرطة تحفظت على سيارة الطبيب التي وجدت في منزل جاكسون، إذ يعتقد أنها قد تحتوي على "أدوية مهمة جداً للتحقيق"، من دون أن يفصح عن اسم الطبيب.
كما كشفت الشرطة عن مضمون المكالمة التي تلقتها إدارة الطوارئ 911 مساء الخميس، من شخص أبلغ بأن جاكسون غائب عن الوعي، ولا يستطيع التنفس، كما أنه لا يستجيب لمحاولات إنعاشه، وقال: "أحتاج إلى سيارة إسعاف بأسرع وقت ممكن".
وذكر المتحدث، الذي لم تكشف الشرطة أيضاً عن هويته وكان يتحدث من منزل جاكسون، أن المريض رجل في الخمسين من عمره يرقد على سريره، مشيراً إلى وجود طبيب في المنزل.
تقبلو مني الاحترام
وقال متحدث باسم مسؤول التحقيقات الجنائية بمقاطعة لوس انجلس ان"سبب الوفاة تم تأجيله الامر الذي يعني ان مسؤول الفحص الطبي امر باجراء اختبارات اضافية مثل اختبارات السموم ودراسات اخرى.
"نتوقع ان تستغرق هذه الاختبارات ما بين اربعة وستة اسابيع اضافية".
وقال لحشد من الصحفيين امام مكتب مسؤول التحقيقات الجنائية لا توجد اشارة على وجود اصابات خارجية في جثمان جاكسون او مؤامرة فيما يتعلق بوفاته.
واكد المتحدث ان وفاة جاكسون ليست ناجمة عن جريمة وتم تسليم جثته الى اسرته.
ونقل موقع تي.ام.زد دوت كوم المتخصص في اخبار المشاهير عن مقابلة مع "عضو وثيق" بعائلة ملك البوب ان جاكسون حقن بمسكن ديميرول قبل نصف ساعة تقريبا من تعرضه لازمة قلبية.
ونقل موقع تي.ام.زد دوت كوم عن افراد بعائلة جاكسون قولهم ان جاكسون كان يتلقى جرعة يومية من ديميرول عن طريق الحقن. قال الموقع ان الاسرة تعتقد ان وفاته نجمت عن جرعة زائدة من هذا العقار.
وقال مسؤول كبير في الشرطة لمحطة ايه بي سي نيوز ان جاكسون كان "مدمنا بشدة" للمسكن اوكسيكونتين وكان يحقن يوميا بهذا العقار بالاضافة الي ديميرول.
وقال بريان اوكسمان وهو محام لعائلة جاكسون يوم الجمعة انه كان قلقا من ان استخدام جاكسون (50 عاما) للعقاقير من اجل الاصابات التي تلحق به نتيجة الرقص قد يكون قاتلا في نهاية المطاف وان الدائرة المحيطة بالمغني الشهير تجاهلت تحذيراته.
واضاف"لا أريد ان اشير الى احد لانني اريد الاستماع الى ما يقوله تقرير اختبار السموم وما يقوله مسؤول التحقيقات الجنائية ولكن الحقيقة الواضحة في هذا الامر ان جاكسون كان لديه طوال الوقت عقاقير طبية".
وأكدت ليزا ماري بريسلي الزوجة السابقة لملك البوب ان هذا الأخير كان يناقش أحياناً فكرة وفاته وكان يتوقع أن يموت في سن مبكرة تماماً كما والدها نجم الروك إند رول إلفيس بريسلي.
وذكر موقع "بيبول" الأميركي ان بريسلي (41 سنة) كتبت على موقع "ماي سبايس" انه "قبل سنوات، كنت أناقش مع مايكل موضوع الحياة بشكل عام، وكان يحدق بي بعمق ويقول بثقة مطلقة "أنا خائف من أن ينتهي بي المطاف مثل إلفيس بريسلي"، وكنت أحاول إبعاد هذه الفكرة بسرعة عن رأسه فكان ينام على كتفي ويهز رأسه كما لو انه يريدني أن اعرف انه واثق مما يقول".
ونفت بريسلي كل ما أثير عن ان زواجهما الذي دام 20 شهراً كان "خدعة"، ووصفته بأنه كان "استثنائياً".
وقالت "أعلم انه أحبني قدر المستطاع وانا أحببته كثيراً".
وكان جاكسون وبريسلي قد تزوجا في جمهورية الدومينيكان في أيار/ مايو العام 1994 وتطلقا في كانون الثاني/ يناير 1996.
وكتبت بريسلي "تعبت عاطفياً ونفسياً من السعي لإنقاذه من بعض التصرفات التي تدمره ومن مصاصي الدماء الرهيبين الذين يحتشدون حوله، وبذلت المستحيل".
من جهة أخرى، تعيش جانيت جاكسون شقيقة ملك البوب الأميركي الراحل حالة من الصدمة والحزن الشديد جراء خسارة شقيقها المفاجئة.
وذكرت مجلة "أوكي" الأميركية ان كينيث كرير مدير أعمال جانيت أصدر بياناً جاء فيه "جانيت مصدومة وحزينة لخسارة شقيقها بهذه الطريقة المفاجئة"، مشيرا إلى انها ما أن سمعت بالنبأ حتى عادت إلى لوس أنجلس من أطلنطا حيث تعمل على تصوير أحد أفلامها.
أما النجمة البريطانية المخضرمة إليزابيث تايلور فأكدت انها ستشتاق إلى جاكسون كثيراً بعد رحيله، مشددة على انها لا تصدق انه ميت الآن.
وأصدرت تايلور (77 سنة) بياناً جاء فيه "أحببت مايكل بشدة ولا اتخيل الحياة من دونه، فقد كانت تجمعنا أمور مشتركة كثيرة، وامضينا الكثير من الأوقات المسلية".
ولفتت إلى انها كانت تتوق للمشاركة في حفلاته اللندنية وقالت "كنت أحزم أمتعتي للذهاب إلى لندن للمشاركة في الحفل الافتتاحي عندما سمعت خبر (وفاته)، ولا أصدق ما حصل حتى الآن".
وأضافت "سأنظر دائماً إلى الصورة التي أعطاني إياها وكتب عليها انه سيحبني إلى الأبد وسأحبه أنا أيضاً إلى الأبد".
ومن جهة اخرى، فقد يواجه أطفال مايكل جاكسون الثلاثة معركة قضائية معقدة بشأن حضانتهم خلال الفترة القادمة.
وتبلغ أعمار الاطفال 12 و 11 و 7 أعوام وقد عاشوا معه عمليا منذ ولادتهم.
يذكر أن أم الابن الأكبر وهو برنس مايكل الأول والابنة باريس هي ديبي روي، وهي ممرضة سابقة مع طبيب جاكسون المختص بأمراض الجلد. وتزوج الاثنان عام 1996 وانفصلا بالطلاق في عام 1999 ولكن يتردد أنهما ظلا أصدقاء.
أما أم الطفل الثالث وهو برنس مايكل الثاني، فلم يتم أبدا الكشف عن هويتها.
وبينما يقول خبراء قانون إنه من المرجح أن تستعيد روي الحضانة الكاملة لطفليها، قال محام مقرب من عائلة جاكسون إن والدة جاكسون، كاثرين، ستكون الخيار الأكثر منطقية.
واحيا معجبون ونجوم بوب آخرون في كل مكان ذكريات عبقرية جاكسون الموسيقية والتي شوهت على مدار العقد الماضي بسبب اتهامات بالتحرش بالاطفال والسلوكيات الغريبة.
وقال البيت الابيض ان الرئيس باراك أوباما وصف جاكسون بانه "مؤد رائع" ولكنه قال ايضا انه يعتقد ان جوانب حياته كانت "حزينة ومأساوية".
وتصدر نبأ وفاته الصفحات الاولى حول العالم وبثت المحطات الاذاعية اعظم اغانيه من البوم "المثير" الى "بيلي جان" وامتلأت مواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت بالرسائل والاشادات من المعجبين والموسيقيين.
من جهته، عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، المعروف بحبه للموسيقى، عن تعازيه الحارة لعائلة وأصدقاء جاكسون.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في مؤتمر صحافي يوم الجمعة ان أوباما وصف جاكسون (50 سنة) بأنه "فنان رائع وأسطورة موسيقية".
ونقل غيبس عن أوباما قوله "أظن ان الجميع يتذكرون أغانيه ورقصته".
وأشار الرئيس الأميركي إلى ان "بعض جوانب حياة جاكسون كانت حزينة ومأساوية"، معرباً عن تعازيه لعائلة جاكسون ومعجبيه الذين "ينتحبون لخسارته".
في غضون ذلك، بدأت شرطة لوس أنجلس عملية بحث مكثفة عن الطبيب الخاص بملك البوب
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن الشرطة قولها ان المحققين تحدثوا مع الطبيب الذي كان مع جاكسون قبل وقت قصير من وفاته، إلا أن كل محاولات الاتصال به مجدداً باءت بالفشل، ما يزيد من غموض ملابسات وفاته.
وذكر المحقق بشرطة لوس أنجلس، أوغستين فيلانو ان الشرطة تحفظت على سيارة الطبيب التي وجدت في منزل جاكسون، إذ يعتقد أنها قد تحتوي على "أدوية مهمة جداً للتحقيق"، من دون أن يفصح عن اسم الطبيب.
كما كشفت الشرطة عن مضمون المكالمة التي تلقتها إدارة الطوارئ 911 مساء الخميس، من شخص أبلغ بأن جاكسون غائب عن الوعي، ولا يستطيع التنفس، كما أنه لا يستجيب لمحاولات إنعاشه، وقال: "أحتاج إلى سيارة إسعاف بأسرع وقت ممكن".
وذكر المتحدث، الذي لم تكشف الشرطة أيضاً عن هويته وكان يتحدث من منزل جاكسون، أن المريض رجل في الخمسين من عمره يرقد على سريره، مشيراً إلى وجود طبيب في المنزل.
تقبلو مني الاحترام
